مع التقدّم الطبّي والتكنولوجي أصبحت العديد من العمليات والإجراءات الطبيّة أسهل وأأمن، وذلك بسبب التغلّب على تبعات ومضاعفات تلك العمليّات من خلال استخدام أحدث الطّرق الطبيّة والعمليّة، ومن أكثر العمليّات شيوعاً والتي تهم الجميع وخصوصاُ الإناث هي الولادة القيصرية.
الولادة القيصرية هي عمليّة جراحيّة تجرى لإخراج الطفل من بطن الأم من خلال شق في البطن وآخر في الرحم، وتجرى هذه العملية دون الحاجة للتخدير العام، تعطى إبرة موضعيّة مخدّرة في العامود الفقري، حيث لا تشعر بالألم بالمنطقة السفليّة من الجسم، وتستغرق العمليّة ساعة تقريباً، وهنالك طريقتين لعمل الشق في البطن، أمّا بشكل طولي من أسفل السرّة، أو بشكل عرضي من فوق المثانة بقليل؛ لكن البعض ما يزال متخوّفاً منها لبعض المخاطر التي قد تؤدي لها.
الولادة الطبيعيّة آمنة أكثر من القيصريّة، وتحافظ على الخصوبة، ناهيك عن السهولة في عمليّة الإرضاع الطبيعيّة بالمقارنة مع القيصرية، نظراً لصعوبة حركة الأم بسبب الجراحة.
لذلك تسعى الأمّهات دوماً للولادة الطبيعيّة حتى وإن قمن بعملية ولادة قيصرية سابقة، وليس هنالك ما يمنع ذلك، وذلك طبعاً بالمتابعة مع الطبيب الذي سيحدّد إن كانت ستجري عمليّة الولادة بشكل طبيعي أم اللّجوء للجراحة والولادة القيصرية، حيث أنّ الدّراسات أشارت إلى إمكانية الولادة الطبيعية بعد القيصرية تتراوح من 60% - 80%.
يقوم الطبيب باللّجوء إلى الولادة القيصرية في حال الولادة المبكّرة أو لأسباب طارئة، نذكر منهاالتالي:
ومع التطوّر العلمي والطبّي الكبير في هذا المجال من خلال المضادّات الحيوية، وأجهزة التّخدير والتعقيم المتطورة، بالإضافة لخيوط الجراحة، إلا أنّ هنالك بعض المخاطر للولادة القيصرية وذلك شيء طبيعي لأي عملية جراحية:
بالرّغم من كل تلك المخاطر إلا أنّ الولادة القيصرية تجنّب الأم الإصابة بسلس البول وسلس البراز، ومن الجدير بالذّكر بالرّغم من كثرة المخاطر لا أنّها ضرورة لا غنى عنها.
فيديو عن مخاطر الولادة القيصريةللتعرف على المزيد من المعلومات عن مخاطر القيصرية شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بما مخاطر الولادة القيصرية